• تدعو "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير -التي اُفتتحِت حديثًا في المملكة- الشركات لتحتل مواقع الصدارة في عمليات التطوير المبتكرة التي تستهدف الصناعات البحرية وسلسلة امدادها في البلاد.
• أصبحت "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير فاعلًا صناعيًا بحريًا رئيسيًا على المستوى الإقليمي بسبب موقعها الاستراتيجي والحوافز الاستثمارية الجذابة والبيئة الملائمة للأعمال التجارية.

فتحت "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" في المملكة العربية السعودية بوابة الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب الذين يتطلعون إلى الاستفادة من البنية التحتية البحرية المزدهرة للمملكة، وسوف يستفيد المستثمر من المزايا المالية والاستراتيجية والتشغيلية التي يُسفرُ عنها وجودُه في أحدث منطقة صناعات بحرية في الخليج العربي.

هذا ويدعو افتتاح "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" -التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع- الشركات لتكون في صدارة حقبة جديدة ومثيرة تشهد نمو قطاع الصناعات البحرية وسلسلة امدادها في المملكة من خلال استكشاف فرص متاحة لا حصر لها.

وبناءً على القدرات الصناعية البحرية الغنية في المنطقة، ستؤدي "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" دورًا أساسيًا في تسريع الابتكار ونقله للقطاع من خلال بناء سفن على أحدث طرازبجانب أحدث ميناء صناعي بالمملكة.

ومن جهته، سعادة المهندس/ أحمد محمد حسن "الرئيسُ التنفيذيُّ لمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية" قائلاً: "تتحوَّل المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير إلى مركزٍ عالميٍّ رئيسيّ للاستثمارات الاستراتيجية بفضل نموها السريع وموقعها الفريد في قلب الخليج العربي، مما يزيدُ من أهميتها الاقتصادية في المملكة والمنطقة كلها، وأيضًا في عالم الصناعات البحرية

وسَتُساهم الشركات التي تضخ استثماراتها في هذه المبادرة العالمية الديناميكية دورًا أساسيًا في دفع طموح المملكة العربية السعودية لتطوير الصناعات البحرية بتوطين سلاسل امدادها وإنشاء مجمع بحري متكامل لبناء السفن وصيانتها

وعلى مساحة أولية تبلغ 20 كيلومترًا مربعًا، تُعد "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" منطقةً سريعة التوسع تضم مجالين هما: مُجمَّع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، وسلسلة امداد الصناعات البحرية. وتستفيد الشركاتُ الباحثةُ عن فرص في "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" من الحوافز والتكنولوجيات التنافسية العالمية، ومنها الذكاء الاصطناعيّ، وتستفيد أيضًا من منتجات ومواد صديقة للبيئة، ومصادر للطاقة المتجددة، وتحصل على فرصة لتصبح جزءًا من مجتمع حيوي ومبتكر يتعاون على البحث والتطوير في الصناعة.

هذا وتُقدِّم "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" للمستثمرين مجموعةً من الحوافز التنافسية بدءًا من موقعها الاستراتيجي في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.، بجانب ميناء رأس الخير، أحدث ميناء صناعي بالمملكة، في قلب الخليج العربي الذي يمر من خلاله ما يصل إلى ثلث إجمالي إنتاج العالم من النفط الخام.

وفي سياقٍ متصل سعادة المهندس/ أحمد محمد حسن قائلاً: "لا تقتصر استفادة المستثمرين على مجمع الصناعات البحرية الأكبر والأحدث في المنطقة من حيث الحجم والطاقة الإنتاجية.، بل سيجدون أيضًا المرافق والمواد التي يحتاجون إليها لبناء القدرات البحرية التي تواكب المستقبل. وسواءٌ تعلَّق الأمرُ ببناء سفن جديدة، أو تطوير تكنولوجيات ومواد مبتكرة، أو صيانة السفن الحالية وإصلاحها وفحصها، مثل سفن الدعم البحرية أو منصات الحفر القابلة للرفع أو ناقلات النفط الخام الكبيرة جدًا، فإن المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير توفر نظامًا بيئيًا بحريًا معترفًا به عالميًا يُسهل هذه المساعي".

فالارتباط هو الركيزة الأساسية لهذه المنطقة التي ترتبط مباشرةً بمناجم المملكة وميناء رأس الخير الصناعي عبر خط السكك الحديدية ، وتقع على بعد ساعتَين فحسب من ثالث أكبر مطار في البلاد، وهو مطار الملك فهد الدوليّ الذي يغطي 43 وجهة محلية ودولية.

ذلك وتساعد اللوائح المرنة التي تهدف إلى جذب المواهب في تميُز "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" عن غيرها، فضلاً عن تقديم حوافز استثمار جذابة تتضمن معدل ضريبة دخل للشركات بنسبة 5% لمدة تصل إلى 20 عامًا، وضريبة مقتطعة دائمة بنسبة 0% على أي أرباح تُعاد من المنطقة إلى دولٍ أخرى، وأما نسبة تأجيل الرسوم الجمركية على البضائع داخل "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" فهي 0%، وضريبة القيمة المضافة هي 0% على جميع السلع المتبادلة في "المنطقة الاقتصادية الخاصة" أو مع مناطق أخرى.

تتوفر فرصٌ كثيرة داخل "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير"، بدءًا من خدمات بناء السفن والصيانة والإصلاح إلى التصنيع والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية. ومن المقرر أن تُزوَّد الأسواقُ الإقليمية بنسبة سبعين بالمائة من السفن التي تُصنع في "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير"، في حين سيعزز مشروع أساسي مشترك بين الشركة العالمية للصناعات البحرية (IMI)، والشركة السعودية لصناعة المحركات (MAKEEN)، وشركة ماكديرموت (McDermott) قدرات بناء السفن وإصلاحها وصيانتها في المنطقة، بالإضافة الى بناء المنصات البحرية وصيانتها اعتمادًا على البنية التحتية الحالية "للمنطقة الاقتصادية الخاصة"، والقوى العاملة الماهرة لديها، وسمعتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في الاستثمارات الاستراتيجية.