أبريل 19, 2024

المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير توفر فرصًا استثمارية كبيرة للمستثمرين والشركات للاستثمار بأحدث مجمع سلاسل الإمداد لقطاع الصناعات البحرية في المملكة العربية السعودية

بموقع استراتيجي، وتقنيات حديثة، وموارد مادية وبشرية هائلة، تضع المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير المستثمرين في صدارة الصناعات البحرية

الجبيل, 18 أبريل 2024كشفت "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" بالمملكة العربية السعودية أحدث منطقة اقتصادية خاصة في الخليج- النقابَ عن فرصٍ استثمارية هائلة في مجمع سلاسل الإمداد للصناعات البحرية بالمنطقة؛ إذ يعد المجمع عنصرًا محوريًا في استراتيجية النمو الاقتصادي للمنطقة الاقتصادية الخاصة، حيث تصنع لنفسها مكانةً متميزةً لتصبح فاعلًا إقليميًا رائدًا في الشرق الأوسط.

هذا وتدعو "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" -التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع- المستثمرين المحليين والأجانب لاستكشاف الفرص الوافرة المتاحة لتعزيز نمو قطاع الصناعات البحرية بالمملكة، حيث تسعى البلادُ جاهدةً لتنويع اقتصادها تماشيًا مع استراتيجيتها التي تُعرف باسم "رؤية 2030".

وتركز استراتيجية النمو السريع "للمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" تركيزًا بالغًا على مجمع سلاسل الإمداد للصناعات البحرية، لتكوين نظام بيئي فريد ومتكامل يوفر للمستثمرين والشركات الفرصة لتطوير أعمالهم بطريقة مستدامة ويُتيح لهم المشاركة في نموذجٍ رائد على الصعيد العالمي.

ومن جهته، صرَّح سعادة المهندس/ أحمد محمد حسن "الرئيس التنفيذي لمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية" قائلاً: " يعد مجمع سلاسل الإمداد للصناعات البحرية في رأس الخير عرضًا جذابًا للمستثمرين والشركات التي تتطلع إلى أن تكون جزءًا من الثورة الصناعية البحرية في المنطقة ورائدًا فعليًّا للتحوُّل العالميّ في القطاع، ببقائها في طليعة التحولات العالمية والتقنية الرئيسية".

وتستفيد الشركات المستثمرة بالمنطقة لاقتصادية الخاصة برأس الخير من موقعها الاستراتيجي بقلب الخليج العربي، وتوفر سلاسل إمداد متكاملة، ومرونة في التوسع الطبيعي بما يتماشى مع الاتجاهات الرئيسية للصناعات البحرية وإنتاج الصلب، مثل إعادة التدوير، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتكييف العمليات لتطوير الأسواق والتكنولوجيات الصناعية النهائية، كل ذلك مع خلق فرص عمل كثيرة في كل مرحلة.

وتوفر وسائل النقل اللوجستية المتنوعة، والمواد الأساسية، والاستراتيجية الوطنية للصناعة، بيئة مثالية لنمو وازدهار الصناعات البحرية بالإضافة الى الحوافز الاقتصادية، مثل تخفيض ضريبة دخل الشركات إلى 5% لمدة تصل لـ 20 عامًا وإعفاء من ضريبة الاقتطاع بشكل دائم لإعادة الأرباح من المنطقة الاقتصادية الخاصة إلى دول أجنبية. وأضاف سعادة المهندس/ أحمد محمد حسن قائلاً: "ترعى المملكة العربية السعودية طموحاتها لتوطين سلاسل الإمداد للصناعات البحرية بالكامل وإنشاء مركز رُسوٍّ لإصلاح سفن المنطقة وصيانتها. ولن يقتصر الدور الهام الذي يؤديه المستثمرون المحليون والأجانب الراغبون في أن يكونوا جزءًا من هذا التطور على تسريع عجلة الابتكار في القطاع، بل سيقدمون أيضًا دَفعةً كبيرة للاقتصاد المحلي والوطني".

ويتيح الموقع المتميز "للمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير"، وخطوط المواصلات الواسعة حركة سلسة للمواد من الميناء إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة ثم إلى وجهة التصدير، كل ذلك بأقل تأثير كربوني، بالإضافة إلى مرونة لتحقيق نمو في بيئةٍ خالية من المنافسة، وينطوي مجمع سلاسل الإمداد عادةً على منشأة من كل نوع او نوع فرعي من سلسلة إمداد الصناعات البحرية، مع إمكانية الوصول إلى المواد والمخزون المهمَّين، فضلاً عن ثروة من المواهب البشرية، وتُضاف جميع هذه الميزات إلى جاذبية مجمع سلاسل الإمداد للمنطقة الاقتصادية الخاصة.

هذا ولن يقتصر الدور الهام للشركات المستثمرة في مجمع سلاسل الإمداد للمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير على دفع طموح المملكة العربية السعودية لتوطين أحدث مجمع صناعات بحرية، بل ستساعد أيضًا على دفع القطاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يسهم مجمع سلاسل الإمداد للمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير إسهامات بالغة في الاستثمار الأجنبي المباشر والناتج المحلي الإجمالي، فقد سبق أن أسهمت المنطقة الاقتصادية الخاصة في مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة باوشان للحديد والصلب المحدودة (باوستيل) لبناء مصنع للصفائح الفولاذية بقدرة 1.5 مليون طن سنويًا لتزويد "مُجمَّع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية" بهذه المنتجات.

ولأن المملكة العربية السعودية إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، ستتزايد عمليات النقل البحرية مع تزايد الطلب العالمي على النفط، إذ من المتوقع أن يبلغ هذا الطلب 105.7 مليون برميل يوميًا في عام 2028، بزيادة تبلغ 5.9 مليون برميل يوميًا مقارنةً بمستويات عام 2022، وذلك وفقًا لبيانات "وكالة الطاقة الدولية". وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي صناعة الصلب العريقة في المملكة دورًا محوريًا في جهود النمو والتنويع في المملكة العربية السعودية، فقد حققت استثمارًا بقيمة 35 مليار ريال سعودي في ثلاثة مشرعات جديدة للصلب في عام 2022 بسعة إجمالية تبلغ 6.2 مليون طن.

وبفتح مجمع سلاسل إمداد الصناعات البحرية أبوابه للاستثمارات والمواهب الجديدة، تخطط لدعم النمو الاستراتيجي للصناعة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخاصة، ويشمل ذلك بناءَ السفن وإصلاحها، والمنصات البحرية ومنصات الحفر، وسلاسل القيمة البحرية، وتنطوي مجالات التركيز على الصنع الأولي للصلب الذي تستخدمه الشركة العالمية للصناعات البحرية بوصفه مادة أولية، والصلب النهائي، وتصنيع سلاسل الإمداد، ومرافق الدعم المخصصة للقطاع.

هذا وتعمل المرافق المتطورة والابتكارات التكنولوجية والموقع الاستراتيجي "للمنطقة الاقتصادية الخاصة" الذي يبرز على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والاعتماد على هذا الزخم لن يزيد من دفع حملة التنويع في "المملكة" فحسب، بل سيخلق أيضًا فرص عمل ويُسهم إسهامًا كبيرًا في توسيع قطاع المجموعة البحرية والساحلية. وخلاصةُ القول أن "المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير" يُتوقع منها تعزيز النمو العام للاقتصاد الإقليمي الديناميكي للمملكة العربية السعودية.

يشارك:

موقع فريد.
إمكانات بلا حدود.

 


 


2024 المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير. جميع الحقوق محفوظة.